تهنئة مسعود أوسار رئيس المجلس الإقليمي لسطات بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة

#

بمناسبة الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2972، الذي يصادف 13 يناير من كل عام ميلادي، يتشرف مسعود أوسار رئيس المجلس الإقليمي لسطات أصالة عن نفسه ونيابة عن مكونات المجلس الإقليمي لسطات، أعضاء وأطرا وموظفين ومستخدمين وساكنة إقليم سطات، بتقديم أزكى التهاني وأطيب الأماني لكافة "إِيمَازِيغن" خاصة، والمغاربة عامة، راجيا من الله العلي القدير أن يدخلها عليكم بالفرح واليمن والبركات، سائلا الله عز وجل أن يجعله عاما للنجاح، والخير والتقدم والنماء.

وبهذه المناسبة، التي تعد من مظاهر الرصيد المشترك للمغاربة جميعا، وتجسد حرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله، منذ اعتلائه العرش، على إعطاء اللغة والثقافة الأمازيغية المكانة التي تستحقها في بناء الهوية الوطنية، عبر توجيهاته النيّرة ومساندته الدائمة لهذا الرافد الوطني، وهو ما عبر عن حسّ استراتيجيّ لجلالته منذ الخطاب المرجعي لأجدير في 2001، والذي توج بالاعتراف الدستوري بمجموع الإرث الثقافي واللغوي للشعب المغربي باعتباره مكوناً أساسيا للوحدة الوطنية.

ومن منطلق أن ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور كان قرارا وإرادة ملكية سامية، فإن مسعود أوسار رئيس المجلس الإقليمي لسطات أصالة عن نفسه ونيابة عن مكونات المجلس الإقليمي لسطات، أعضاء وأطرا وموظفين ومستخدمين وساكنة إقليم سطات، يجدد تقديم آيات الولاء والاخلاص إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

راجيين تعالى أن يعيد عليكم يا مولاي هذه المناسبة السعيدة ويهلها عليكم بموفور الصحة والعافية وطول العمر وأن يحفظكم في حلكم وارتحالكم بما حفظ به الذكر الحكيم حتى تحققوا كل سبل التقدم والرخاء والازدهار، وان يقر عينكم بولي عهدكم الجليل مولاي الحسن والأميرة المحبوبة لالة خديجة وصنوكم الرشيد مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة المليكة الشريفة إنه سميع مجيب.